• Your are here :
  • Home
  • Press release المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعقد مؤتمراً صحفياً في المملكة المغربية للترويج لجائزة الإمارات للطاقة 2014/2015

المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعقد مؤتمراً صحفياً في المملكة المغربية للترويج لجائزة الإمارات للطاقة 2014/2015

24 سبتمبر 2014

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر 2014

بدأ ممثلو المجلس الأعلى للطاقة في دبي مؤخراً أولى الجولات الترويجية لجائزة الإمارات للطاقة 2014/2015 في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث عقد المجلس مؤتمراً صحفياً في العاصمة المغربية الرباط بحضور طاهر دياب، الأمين العام للجائزة، وناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة في المجلس، وعلي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي وعضو لجنة التسويق والفعاليات للجائزة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المغربية بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الطاقة.

وقدم مسؤولو المجلس عروضاً توضيحية حول الجائزة، وأهدافها وفئاتها وآليات الترشح لها، بهدف تشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد على المشاركة في الجائزة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “قمنا بإطلاق الدورة الثانية من جائزة الإمارات للطاقة تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، وعملاً بمبادرة سموه “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” والرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد، وتماشياً مع الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 والهادفة إلى جعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم. ونسعى من خلال هذه الجائزة إلى رفع الوعي بين الأفراد والمؤسسات حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الصديقة للبيئة والتي من شأنها دعم التنمية المستدامة في دول المنطقة”.

ومن جانبه قال سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: “جاء إطلاق الدورة الثانية من جائزة الإمارات للطاقة عقب النجاح اللافت الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى عام 2013، والتي شهدت مشاركة قوية من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تلقينا أكثر من 100 طلب ومشاركة على مستوى الأفراد والشركات من القطاعات الصناعية والتجارية والمؤسسات الحكومية والتعليمية وهو ما يعكس مستوى الوعي العام لدى الأفراد والمؤسسات والتزامهم بإيجاد حلول مستدامة لتحديات الطاقة في المنطقة”.

وأضاف سعادته: “أظهرت هذه المشاركات ثروة خبراتنا في المنطقة وخاصة في مشاريع الطاقة النظيفة، والبحث والتطوير، وإمدادات الطاقة البديلة. وبدورنا نهدف إلى ترسيخ مكانة الجائزة كمنصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات وأحدث المستجدات في قطاع الطاقة”. وأشار المحيربي إلى أن الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح للجائزة هو 30 يناير 2015.