عمّان، المملكة الأردنية الهاشمية، 2 أكتوبر 2014

في إطار الجولة الترويجية التي يقوم بها المجلس الأعلى للطاقة في دبي لجائزة الإمارات للطاقة  في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتعريف بالجائزة، عقد المجلس الأعلى للطاقة  مؤتمراً صحفياً في عمّان، المملكة الاردنية الهاشمية  بحضورسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة. حضر المؤتمر الصحافي معالي المهندس قتيبة أبو قورة، وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق في المملكة الاردنية الهاشمية، وسعادة المهندس عبدالله بدير، رئيس المجلس الاردني للمباني الخضراء بالإضافة إلى ممثلين الوزارات والهيئات المحلية في عَمّان وعدد كبير من الصحافيين من الإذاعات المحلية والإقليمية والتلفزيون والصحف المحلية.

ضم وفد المجلس الأعلى للطاقة في دبي الذي يزور العاصمة الأردنية كل من السيد طاهر دياب، الأمين العام للجائزة، والسيد علي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي بالمجلس الأعلى للطاقة في دبي وعضو لجنة التسويق والفعاليات للجائزة.

وقد شهد المؤتمر توقيع المجلس الأعلى للطاقة في دبي لمذكرة تفاهم مع كل من المجلس الأردني للمباني الخضراء ونقابة المهندسين الأردنيين والتي تنص على التعاون في مجال تطوير برامج الطاقة والمشاريع وتبادل المعلومات والاطلاع على افضل الممارسات والمشاركة في البحث والتطوير وبرامج التدريب بما يخدم التوجه الاستراتيجي نحو الطاقة النظيفة وحماية البيئة.

وقال سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الامارات للطاقة:” نسعى من خلال هذة الجائزة إلى استقطاب افضل الممارسات والخبرات من دول المنطقة لإتاحة الفرصة للمشاركين بعرض مشاريعهم الخضراء، وتكريمهم والاشادة بجهودهم لرفع مستوى الوعي في ادارة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.

أضاف سعادته: ” يزور وفد المجلس المملكة الاردنية الهاشمية كثاني محطة ضمن الجولة الترويجية للجائزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعتبر المملكة من الدول المتقدمة في مبادراتها ومشاريعها الخضراء والتي تشمل الطاقة المتجددة والنظيفة “.

وقد استعرض سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة خلال المؤتمر الصحفي أهداف الجائزة التي تنسجم مع الأجندة الوطنية لدولة الامارات واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي تهدف الى خفض الطلب على الطاقة بنسبة 30% في عام 2030. وتطرق سعادته إلى الممارسات العالمية التي نجحت في ترشيد وابراز أفضل التجارب المبتكرة والفعالة في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، وتعزيز استخدام واستدامة مصادرها البديلة والنظيفة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية للحد من التلوث البيئي، وتفعيل دور المؤسسات والافراد، وزيادة الوعي في مجال الترشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة والتحول الى الاقتصاد الاخضر.

يذكر بأن آخر موعد لتسليم الطلبات في 30 يناير 2015، ومن المقرر أن تبدأ لجنة التحكيم بتقييم الطلبات في شهر فبراير 2015، وسيقام الاحتفال النهائي للجائزة لتكريم الفائزين في أكتوبر 2015 بالتزامن مع “اليوم العالمي للطاقة “.