• Your are here :
  • Home
  • Press release المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض التحضيرات لـجائزة الامارات للطاقة 2012 – 2013

المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض التحضيرات لـجائزة الامارات للطاقة 2012 – 2013

10 أكتوبر 2012

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي “جائزة الامارات للطاقة”. وتعد الجائزة من أهم المبادرات التي قام بها المجلس بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من المسؤولين والعاملين حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك لتطوير المجتمعات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. ويتولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصب الرئيس الفخري لجائزة الامارات للطاقة.

وفي هذا الإطار،  ترأس سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، في المبنى الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اجتماعاً ضم اللجان الثلاث المعنية بجائزة الامارات للطاقة، وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات، وذلك في إطار التحضيرات لـ”جائزة الامارات للطاقة” 2012 – 2013.

وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية  وهم نجيب زعفراني نائب الرئيس، وكل من سيف الفلاسي ممثلاً  لسعيد خوري، الرئيس التنفيذي لشركة الامارات الوطنية للبترول “اينوك”، عبدالله بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دبي للالمنيوم “دوبال”، والسيد وليد سلمان، رئيس مركز دبي المتميز لضبط الكربون، والدكتور عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وطاهر دياب الامين العام للجائزة.

وحضرت اللجنة الفنية وضمت كل من الدكتور عيسى البستكي، رئيس اللجنة والدكتور وافي داوود، نائب الرئيس، وعضوية كل من وحيد فتوحي، رئيس جمعية الامارات لصناعة الطاقة الشمسية، الدكتور عباس فردون، أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الإمارات، الدكتورة زهرة الخطيب، مستشارة هندسة الطاقة الذكية والسيد دي اس نارايان، المدير العام لنيم للتكنولوجيا، فيما حضرت خولة المهيري رئيسة لجنة التسويق والفعاليات، وعمر القرشي نائب الرئيس وأعضاء اللجنة.

وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام  في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جائزة خاصةً بالمساهمين الفاعلين في هذا القطاع. وتشكل “جائزة الإمارات للطاقة” منصة وطنية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.

وقال سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ، رئيس جائزة الامارات للطاقة: انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جاءت جائزة الإمارات للطاقة لتكريم أفضل الممارسات المنفذة في مجال المحافظة على الطاقة والتي تتمتع بالابتكار والكفاءة، حيث أن تكريم هذه الجهود سيعود بأثر إيجابي على المنطقة الجغرافية التي تغطيها الجائزة وهي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقيادة عملية التوعية باهمية الطاقة ودورها الحيوي في التنمية المستدامة.

أضاف سعادته:” أن أهداف الجائزة تتسق مع رؤية دولة الامارات 2021  ومبادرة “اقتصاد اخضر لتنمية مستدامة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتفعيل دور القطاعات والافراد وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة . وتعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الامر الذي اعطى الطاقة بأشكالها كافة اهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الاساسي لعجلة التنمية المستدامة، الامر الذي يضع على الجميع تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومصادرها المختلفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول الى افضل السبل والحلول في توفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة مع مراعاة الجوانب البيئية”.

وأوضح سعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي : “تركز جائزة الإمارات للطاقة على زيادة وعي الأفراد والمؤسسات والمجتمع عموماً بأهمية التوجه نحو التنمية المستدامة. ونشعر بتفاؤل كبير بأن يدرك الأفراد من المسؤولين والعاملين في مجال الطاقة أهمية تلك الجائزة والآثار الناجمة عنها لمعرفة أهمية الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة ليس في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في كافة دول العالم” واختتم سعادته: وإن من أهم مقومات البنية التحتية التي رسخت مكانة  دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال والسياحة توفر شبكة كهرباء ومياه عالية الكفاءة والموثوقية. وأوضح بأن  الطلب المتنامي على استهلاك الطاقة وآثار ذلك على قطاعي البيئة والاقتصاد في المنطقة دفعنا إلى ضرورة اتخاذ خطوات مهمة لدعم وتحسين سبل إدارة الطاقة وترشيدها على نحو مستمر.

وتمنح الجائزة للفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتي الذهبية والفضية للقطاع العام واخرى للخاص، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الضخمة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية واخرى جائزة التميز الخاصة.