السنة: 2012
جائزة الإمارات للطاقة .. مرجعية عالمية في كفاءة وإدارة وترشيد الطاقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة،27 يناير 2013:تعد دبي مركزاً عالمياً للمال والأعمال والسياحة، وتبحث الإمارة عن حلول الغد من أجل بناء مستقبلها على أسس التنمية المستدامة بهدف تعزيز دورها كمركز رائد لموارد الطاقة المتجددة والتنمية وتعميم مبادئ الحفاظ على الطاقة مع الأخذ في الاعتبار الطلب الحالي على الطاقة ومتطلبات رفاهية أجيال المستقبل. لذا فإن الجمع بين أفضل الممارسات العالمية في قطاع الطاقة، وجائزة الإمارات للطاقة هو المحرك الرئيسي في تطوير الخبرات الإقليمية في مجال التنمية المستدامة، ودعم رؤية دبي في أن تصبح رائدة في الإقتصاد العالمي.
وتعتبر الطاقة المستدامة أمراً جوهرياً في دعم مسيرة التنمية المستدامة في دبي، لاسيما في ظل النمو الإقتصادي المتسارع والزيادة المضطردة في عدد المشاريع والسكان في الإمارة. وفي عصر يزداد فيه الطلب على الطاقة يوماً تلو الآخر، يصبح تأمين مصادر طاقة مستدامة ومتجددة أمراً بالغ الأهمية. من هذا المنطلق، قامت “مجموعة دبي للجودة” بإطلاق جائزة الإمارات للطاقة في العام 2007 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضمن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة.
وعقب إنشاء المجلس الأعلى للطاقة في دبي، عهدت إليه مسؤولية الجائزة في أكتوبر 2010 بغرض تشجيع المؤسسات والأفراد على تبني ممارسات صديقة للبيئة وحثهم على إيجاد حلول ومشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة مصادر الطاقة المستدامة. وتتماشى أهداف الجائزة مع دور المجلس الأعلى للطاقة في دبي وخطة دبي الاستراتيجية 2030 التي تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتنويع مصادرها.
الأهداف:
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والإستدامة، وحماية البيئة. وتعد الجائزة من أهم المبادرات التي قام بها المجلس بهدف تحقيق التنمية المستدامة في دبي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك في تطوير المجتمعات. وتهدف الجائزة إلى إبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك.
وتكمن أهمية الجائزة في كونها تقديراً للإنجازات المحلية والعالمية المتميزة في كافة مجالات الطاقة وحافزاً للابتكار العلمي والأفكار المبدعة، كما توفر الجائزة بيئة محفزة تعتمد أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة وكفاءة الطاقة تعزيزاً للإستدامة، حيث أن دبي تساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 لتكون من أفضل دول العالم.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “تعد جائزة الإمارات للطاقة ترجمة لرؤية دولة الإمارات 2021، ومبادرة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله التي أطلقها سموه تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، بهدف تفعيل دور القطاعات والأفراد، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة. وتعد الجائزة عاملاً فعالاً في خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية، الأمر الذي يعطي الطاقة بكافة أشكالها أهمية كبرى كونها تعد المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة، لذا يتوجب على الجميع تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومصادرها المختلفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول إلى أفضل السبل والحلول المتعلقة بتوفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة، مع مراعاة الجوانب البيئية”.
وأضاف سعادة/ الطاير: “تأتي هذه الجائزة لتؤكد على الدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للطاقة لتطوير بيئة الأعمال وتنميتها من خلال المبادرات المهمة التي يحرص المجلس على إطلاقها تماشياً مع إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي حددت التوجه الإستراتيجي للإمارة لضمان تأمين إمداد الطاقة وتعزيز كفاءة وفعالية الطلب على الكهرباء والمياه والوقود”.
تحديات:
يشكل الحفاظ على الطاقة تحدياً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي نظراً للطلب المتزايد على الكهرباء لكافة الاغراض. وبحسب هيئة كهرباء ومياه دبي، تشكل مكيفات الهواء وحدها 60٪ من استهلاك الكهرباء خلال وقت الذروة.
وفي ظل نشاط وسرعة وتيرة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة إرتفع الطلب على الطاقة في الأعوام الأخيرة ، وهي واحدة من أعلى معدلات النمو في مجال الطاقة على مستوى العالم. وفي هذا الخصوص، تتوقع وزارة الاقتصاد الإماراتية ارتفاع الإستثمارات في الطاقة البديلة في دولة الإمارات خلال العقد المقبل. ففي العام الماضي أطلقت دبي مشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” بتكلفة وصلت إلى 12 مليار درهم لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.
وتمثل الطاقة المتجددة حجر الزاوية في إستراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى بناء صناعات جديدة وتقليل الإعتماد على إيرادات الوقود الأحفوري. وقد وضعت حكومة دبي نصب أعينها تعزيز مكانة الإمارة كمركز للأعمال التجارية المستدامة والتكنولوجيا الخضراء.
وفي هذا الإطار، حث سعادة/ الطاير أصحاب القرار في المنطقة على تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول إلى أفضل السبل والحلول لتوفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة مع مراعاة الجوانب البيئية. وأكد سعادته أن الجائزة تهدف إلى إبراز أفضل التجارب التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك، لاسيما مع تزايد تهديدات التغير المناخي الذي يشهده العالم حالياً والذي قد ينتج عنه شحاً في الموارد الطبيعية، الأمر الذي يدعو لتكاتف جميع الجهود لتعزيز مكانة الجائزة كونها تصب في نهاية المطاف في تعميم أفضل ممارسات المحافظة على الطاقة في جميع أنحاء العالم.
فئات الجائزة:
تكرِم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتعمل على تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جائزة خاصة بالمساهمين الفاعلين في هذا القطاع. وتشكل “جائزة الإمارات للطاقة” منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه. وتُمنح الجائزة للفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية:
- جائزة ترشيد الطاقة بفئتيها الذهبية والفضية للقطاعين العام والخاص.
- جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الضخمة بفئتيها الذهبية والفضية.
- جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية.
- جائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية.
- جائزة التميز الخاصة.
- جائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة.
أفضل الممارسات:
تركز الجائزة التي يتم تنظيمها مرة واحدة كل عامين، على التعريف بأفضل الممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها، وذلك وفقاً للقيم التالية:
- الإبداع والابتكار: وهي تتعلق بالأنظمة والإجراءات التي تؤثر على تقنيات الطاقة وفرصها وإمكانية تطويرها واستخدامها من قبل الآخرين.
- كفاءة الطاقة: تتمثل في ترشيد استهلاك الطاقة من خلال إتخاذ التدابير المنزلية العامة واعتماد أفضل الممارسات، وإجراء التعديلات على الأجهزة غير الفعّالة، و تنفيذ مشاريع كهربائية جديدة ومشاريع تتعلق بالطاقة الحرارية.
- تعزيز استخدام الطاقة المتجددة قياساً بموارد الطاقة الأخرى: استخدام موارد الطاقة المتجددة وتقليص الاعتماد على موارد الطاقة غير المتجددة بشكل تدريجي.
- التأثير الاقتصادي والإجتماعي والبيئي: إمكانية تحقيق مزايا إيجابية مهمّة مثل رفع مستوى المعيشة، والحد من إنبعاثات غازات الدفيئة، ودعم الطاقة المستدامة، فضلاً عن بناء المعرفة والمسؤولية الإجتماعية.
الهيكلية التنظيمية:
تتضمن إدارة “جائزة الإمارات للطاقة” اللجان التالية التي تعنى بإدارة وتحقيق الأهداف والمهام الموكلة لها:
- اللجنة التنفيذية: تعنى بالحوكمة والتوجيه والتمويل والتصديق على اختيار الجائزة والفائزين.
- اللجنة الفنية: تشرف على تطوير مخططات ومبادئ الجائزة مع تقييم المشاركين وتقديم التوصيات حول اختيار الفائزين.
- لجنة التسويق والفعاليات: تشرف على شؤون الإعلام والتسويق والرعاة والموقع الإلكتروني وطباعة المواد، ومراسم منح الجوائز.
شعار جديد:
يستوحي الشعار الجديد لجائزة الإمارات للطاقة روحه من الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعتبر الصقر رمز وطني وتاريخي وثقافي، ويمثل قيمة تراثية راسخة ضمن الثقافة الإماراتية كما أنه رمز للحرية والقوة والرفعة والشموخ والإباء.
جدير بالذكر أن مجموع جوائز جائزة الإمارات للطاقة يبلغ مليون دولار، ويمكن للأفراد والمؤسسات من منطقة الشرق وشمال افريقيا المشاركة في الجائزة وتقديم طلبات الترشيح على الموقع الإلكتروني للجائزة www.emiratesenergyaward.com
المجلس الأعلى للطاقة في دبي يطلق جائزة الامارات للطاقة 2012-2013 لتعميم أفضل ممارسات الاستدامة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي إطار خطة متكاملة تهدف الى تعميم أفضل الممارسات الرامية الى المحافظة على موارد الطاقة بكافة أوجهها وتفعيل استخداماتها، عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم (الثلاثاء 2 أكتوبر 2012) مؤتمر صحفي عقد في فندق جراند حياة-دبي، لإطلاق “جائزة الإمارات للطاقة” للعام 2012-2013 والكشف عن شعارها الجديد، وذلك بحضور سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس، ورؤساء ونواب واعضاء اللجان الثلاث المعنية بالجائزة وهم اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.
في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس، ورؤساء ونواب واعضاء اللجان الثلاث المعنية بالجائزة وهم اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.
ويتولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصب الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة.
وقال سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ، رئيس جائزة الامارات للطاقة خلال المؤتمر: “تعد جائزة الامارات للطاقة ترجمة لرؤية دولة الإمارات 2021، ومبادرة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله تحت عنوان “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، لتفعيل دور القطاعات والأفراد، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة. وتعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الأمر الذي أعطى الطاقة بأشكالها كافة أهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة، الأمر الذي يضع على الجميع تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومصادرها المختلفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول إلى أفضل السبل والحلول في توفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة، مع مراعاة الجوانب البيئية”.
وحث سعادة سعيد محمد الطاير أصحاب القرار في المنطقة الى تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول الى أفضل السبل والحلول لتوفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة مع مراعاة الجوانب البيئية. وقال الطاير بأن الجائزة تهدف إلى إبراز أفضل التجارب التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك، ولا سيما مع تهديدات التغير المناخي الذي يشهده العالم حالياً والذي قد ينتج عنه شحاً في الموارد الطبيعية، مما يدعو لتكاتف الجهود لأهمية هذه الجائزة التي تصب في نهاية المطاف في تعميم أفضل ممارسات المحافظة على الطاقة في المقام الأول.
وفي سياق حديثه عن أهمية الطاقة، قال سعادة سعيد محمد الطاير بأن الطاقة تعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الامر الذي اعطاها بأشكالها كافة اهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الاساسي لعجلة التنمية المستدامة.
وأوضح سعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “تأتي هذه الجائزة لتؤكد على الدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للطاقة لتطوير بيئة الأعمال وتنميتها من خلال المبادرات المهمة التي يحرص المجلس على إطلاقها تماشياً مع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي وضعت التوجه الإستراتيجي للإمارة لضمان تأمين إمداد الطاقة وتعزيز كفاءة وفعالية الطلب على الكهرباء والمياه والوقود”.
ولفت سعادته: “تركز جائزة الإمارات للطاقة على زيادة وعي الأفراد والمؤسسات والمجتمع عموماً بأهمية التوجه نحو التنمية المستدامة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة وانما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونشعر بتفاؤل كبير بأن يدرك الأفراد من المسؤولين والعاملين في مجال الطاقة أهمية تلك الجائزة والآثار الناجمة عنها لمعرفة أهمية الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة ليس في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في كافة دول العالم”.
واختتم سعادته: “إن من أهم مقومات بروز دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال والسياحة توفير شبكة وكهرباء ومياه عالية الكفاءة والموثوقية، وازدياد الطلب المتنامي على استهلاك الطاقة وآثار ذلك على قطاعي البيئة والاقتصاد في المنطقة دفعنا إلى ضرورة اتخاذ خطوات مهمة لدعم وتحسين سبل إدارة الطاقة وترشيدها على نحو مستمر”.
ويستوحي الشعار الجديد للجائزة روحه من الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعتبر الصقر رمز وطني وتاريخي وثقافي ، ويمثل قيمة تراثية راسخة ضمن الثقافة الإماراتية كما أنه رمز للحرية والقوة والرفعة والشموخ والإباء.
وتأتي الجائزة التي تكرّم الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، والتي تحفز على التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، ضمن جهود المجلس الهادفة الى تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من المسؤولين والعاملين حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك لتطوير المجتمع وتفعيل الإقتصاد.
ووفقاً للمجلس، تشكل “جائزة الإمارات للطاقة” منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والمحفاظة عليها، كما أنها تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.
وتفتح أبواب الترشيح أمام جميع المؤسسات، الأفراد والفرق من الراغبين في الفوز بجائزة الإمارات للطاقة مع الإشارة إلى أن جميع الطلبات المقدمة يتم تنفيذها في أي من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ويعد نهاية يناير 2013 آخر موعد لقبول الطلبات مع مراعاة أن يكون المشروع المقدم قد تم الانتهاء منه بعد ديسمبر 2007 وتم تشغيله لفترة لا تقل عن عام ومازال قيد التشغيل.
وتم تطوير برنامج جائزة الإمارات للطاقة بالاعتماد على معايير محددة لضمان العمليات العادلة لجميع المرشحين للجائزة. وتحظى هذه العملية بدعم من الشروط المرجعية التفصيلية واللجان المختارة وتعليمات تقديم الطلبات وعمليات التقييم التي ستقود إلى حفل رسمي لتوزيع الجوائز في مايو 2013 من اجل تعزيز صورة الجائزة وتكريم الفائزين. وسيحضر حفل توزيع الجوائز عدد من كبار المسؤولين في الحكومة وقطاع الطاقة والمجتمع.
وتمنح الجائزة للفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتي الذهبية والفضية للقطاع العام واخرى للخاص، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الضخمة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية واخرى جائزة التميز الخاصة، بالإضافة إلى جائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة.
وتقدم جائزة الإمارات للطاقة للفائزين ومؤسساتهم التقدير المتميز لأفضل الممارسات في مجال إدارة وترشيد الطاقة. كما سيتم نشر أفضل الممارسات الفائزة بين جميع المتقدمين لتعميم الفائدة، وللحاصلين على الجائزة حق الترشيح للجائزة في السنة التالية باستثناء الأفراد في الفئة نفسها والذين يمكنهم التقدم لها مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أعوام من تاريخ حصولهم على الجائزة. وتضم الجائزة ثلاثة لجان وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.
المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض التحضيرات لـجائزة الامارات للطاقة 2012 – 2013
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي “جائزة الامارات للطاقة”. وتعد الجائزة من أهم المبادرات التي قام بها المجلس بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من المسؤولين والعاملين حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك لتطوير المجتمعات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة. ويتولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصب الرئيس الفخري لجائزة الامارات للطاقة.
وفي هذا الإطار، ترأس سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، في المبنى الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اجتماعاً ضم اللجان الثلاث المعنية بجائزة الامارات للطاقة، وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات، وذلك في إطار التحضيرات لـ”جائزة الامارات للطاقة” 2012 – 2013.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية وهم نجيب زعفراني نائب الرئيس، وكل من سيف الفلاسي ممثلاً لسعيد خوري، الرئيس التنفيذي لشركة الامارات الوطنية للبترول “اينوك”، عبدالله بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دبي للالمنيوم “دوبال”، والسيد وليد سلمان، رئيس مركز دبي المتميز لضبط الكربون، والدكتور عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وطاهر دياب الامين العام للجائزة.
وحضرت اللجنة الفنية وضمت كل من الدكتور عيسى البستكي، رئيس اللجنة والدكتور وافي داوود، نائب الرئيس، وعضوية كل من وحيد فتوحي، رئيس جمعية الامارات لصناعة الطاقة الشمسية، الدكتور عباس فردون، أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة الإمارات، الدكتورة زهرة الخطيب، مستشارة هندسة الطاقة الذكية والسيد دي اس نارايان، المدير العام لنيم للتكنولوجيا، فيما حضرت خولة المهيري رئيسة لجنة التسويق والفعاليات، وعمر القرشي نائب الرئيس وأعضاء اللجنة.
وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جائزة خاصةً بالمساهمين الفاعلين في هذا القطاع. وتشكل “جائزة الإمارات للطاقة” منصة وطنية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.
وقال سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ، رئيس جائزة الامارات للطاقة: انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جاءت جائزة الإمارات للطاقة لتكريم أفضل الممارسات المنفذة في مجال المحافظة على الطاقة والتي تتمتع بالابتكار والكفاءة، حيث أن تكريم هذه الجهود سيعود بأثر إيجابي على المنطقة الجغرافية التي تغطيها الجائزة وهي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقيادة عملية التوعية باهمية الطاقة ودورها الحيوي في التنمية المستدامة.
أضاف سعادته:” أن أهداف الجائزة تتسق مع رؤية دولة الامارات 2021 ومبادرة “اقتصاد اخضر لتنمية مستدامة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتفعيل دور القطاعات والافراد وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة . وتعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الامر الذي اعطى الطاقة بأشكالها كافة اهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الاساسي لعجلة التنمية المستدامة، الامر الذي يضع على الجميع تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومصادرها المختلفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول الى افضل السبل والحلول في توفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة مع مراعاة الجوانب البيئية”.
وأوضح سعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي : “تركز جائزة الإمارات للطاقة على زيادة وعي الأفراد والمؤسسات والمجتمع عموماً بأهمية التوجه نحو التنمية المستدامة. ونشعر بتفاؤل كبير بأن يدرك الأفراد من المسؤولين والعاملين في مجال الطاقة أهمية تلك الجائزة والآثار الناجمة عنها لمعرفة أهمية الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة ليس في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في كافة دول العالم” واختتم سعادته: وإن من أهم مقومات البنية التحتية التي رسخت مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال والسياحة توفر شبكة كهرباء ومياه عالية الكفاءة والموثوقية. وأوضح بأن الطلب المتنامي على استهلاك الطاقة وآثار ذلك على قطاعي البيئة والاقتصاد في المنطقة دفعنا إلى ضرورة اتخاذ خطوات مهمة لدعم وتحسين سبل إدارة الطاقة وترشيدها على نحو مستمر.
وتمنح الجائزة للفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتي الذهبية والفضية للقطاع العام واخرى للخاص، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الضخمة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية واخرى جائزة التميز الخاصة.