المجلس الأعلى للطاقة في دبي يطلق جائزة الامارات للطاقة 2012-2013 لتعميم أفضل ممارسات الاستدامة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفي إطار خطة متكاملة تهدف الى تعميم أفضل الممارسات الرامية الى المحافظة على موارد الطاقة بكافة أوجهها وتفعيل استخداماتها، عقد المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم (الثلاثاء 2 أكتوبر 2012) مؤتمر صحفي عقد في فندق جراند حياة-دبي، لإطلاق “جائزة الإمارات للطاقة” للعام 2012-2013 والكشف عن شعارها الجديد، وذلك بحضور سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس،  ورؤساء ونواب واعضاء اللجان الثلاث المعنية بالجائزة وهم اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.

في دبي، رئيس جائزة الامارات للطاقة، ونجيب زعفراني، الأمين العام والرئيس التنفيذي للمجلس،  ورؤساء ونواب واعضاء اللجان الثلاث المعنية بالجائزة وهم اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.
ويتولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، منصب الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة. وتهدف  الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة.

وقال سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ، رئيس جائزة الامارات للطاقة خلال المؤتمر: “تعد جائزة الامارات للطاقة ترجمة لرؤية دولة الإمارات 2021، ومبادرة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله تحت عنوان “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، لتفعيل دور القطاعات والأفراد، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة. وتعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الأمر الذي أعطى الطاقة بأشكالها كافة أهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الأساسي لعجلة التنمية المستدامة، الأمر الذي يضع على الجميع تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومصادرها المختلفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول إلى أفضل السبل والحلول في توفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة، مع مراعاة الجوانب البيئية”.

وحث سعادة سعيد محمد الطاير أصحاب القرار في المنطقة الى تدارس موضوع الطاقة النظيفة ومناقشته من مختلف الزوايا وبوجهات نظر متعددة للوصول الى أفضل السبل والحلول لتوفير الطاقة النظيفة من مختلف المصادر المتاحة مع مراعاة الجوانب البيئية. وقال الطاير بأن الجائزة تهدف إلى إبراز أفضل التجارب التي نجحت في الحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك، ولا سيما مع تهديدات التغير المناخي الذي يشهده العالم حالياً والذي قد ينتج عنه شحاً في الموارد الطبيعية، مما يدعو لتكاتف الجهود لأهمية هذه الجائزة التي تصب في نهاية المطاف في تعميم أفضل ممارسات المحافظة على الطاقة في المقام الأول.

وفي سياق حديثه عن أهمية الطاقة، قال سعادة سعيد محمد الطاير بأن الطاقة تعد العنصر الفعال في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها دول العالم، الامر الذي اعطاها بأشكالها كافة اهمية كبرى، حيث تعد بحق المحرك الاساسي لعجلة التنمية المستدامة.

وأوضح سعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “تأتي هذه الجائزة لتؤكد على الدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للطاقة لتطوير بيئة الأعمال وتنميتها من خلال المبادرات المهمة التي يحرص المجلس على إطلاقها تماشياً مع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي وضعت  التوجه الإستراتيجي للإمارة لضمان تأمين إمداد الطاقة وتعزيز كفاءة وفعالية الطلب على الكهرباء والمياه والوقود”.

ولفت سعادته: “تركز جائزة الإمارات للطاقة على زيادة وعي الأفراد والمؤسسات والمجتمع عموماً بأهمية التوجه نحو التنمية المستدامة ليس فقط في  دولة الإمارات العربية المتحدة وانما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونشعر بتفاؤل كبير بأن يدرك الأفراد من المسؤولين والعاملين في مجال الطاقة أهمية تلك الجائزة والآثار الناجمة عنها لمعرفة أهمية الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة ليس في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في كافة دول العالم”.

واختتم سعادته: “إن من أهم مقومات بروز دبي كمركز عالمي للتجارة والأعمال والسياحة توفير شبكة وكهرباء ومياه عالية الكفاءة والموثوقية، وازدياد الطلب المتنامي على استهلاك الطاقة وآثار ذلك على قطاعي البيئة والاقتصاد في المنطقة دفعنا إلى ضرورة اتخاذ خطوات مهمة لدعم وتحسين سبل إدارة الطاقة وترشيدها على نحو مستمر”.

ويستوحي الشعار  الجديد للجائزة  روحه من الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعتبر الصقر رمز وطني وتاريخي وثقافي ، ويمثل قيمة تراثية راسخة ضمن الثقافة الإماراتية كما أنه رمز للحرية والقوة والرفعة والشموخ والإباء.

وتأتي الجائزة التي تكرّم الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، والتي تحفز على التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، ضمن جهود المجلس الهادفة الى تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من المسؤولين والعاملين حول الاستخدام الأمثل للطاقة وأهمية ذلك لتطوير المجتمع وتفعيل الإقتصاد.

ووفقاً للمجلس، تشكل “جائزة الإمارات للطاقة” منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والمحفاظة عليها، كما أنها تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.

وتفتح أبواب الترشيح أمام جميع المؤسسات، الأفراد والفرق من الراغبين في الفوز بجائزة الإمارات للطاقة مع الإشارة إلى أن جميع الطلبات المقدمة يتم تنفيذها في أي من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ويعد نهاية يناير 2013 آخر موعد لقبول الطلبات مع مراعاة أن يكون المشروع المقدم قد تم الانتهاء منه بعد ديسمبر 2007 وتم تشغيله لفترة لا تقل عن عام ومازال قيد التشغيل.

وتم تطوير برنامج جائزة الإمارات للطاقة بالاعتماد على معايير محددة لضمان العمليات العادلة لجميع المرشحين للجائزة. وتحظى هذه العملية بدعم من الشروط المرجعية التفصيلية واللجان المختارة وتعليمات تقديم الطلبات وعمليات التقييم التي ستقود إلى حفل رسمي لتوزيع الجوائز في مايو 2013  من اجل تعزيز صورة الجائزة وتكريم الفائزين. وسيحضر حفل توزيع الجوائز عدد من كبار المسؤولين في الحكومة وقطاع الطاقة والمجتمع.

وتمنح الجائزة للفائزين من المرشحين في الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتي الذهبية والفضية للقطاع العام واخرى للخاص، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الضخمة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، جائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية واخرى جائزة التميز الخاصة، بالإضافة إلى جائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة.

وتقدم جائزة الإمارات للطاقة للفائزين ومؤسساتهم التقدير المتميز لأفضل الممارسات في مجال إدارة وترشيد الطاقة. كما سيتم نشر أفضل الممارسات الفائزة بين جميع المتقدمين لتعميم الفائدة، وللحاصلين على الجائزة حق الترشيح للجائزة في السنة التالية باستثناء الأفراد في الفئة نفسها والذين يمكنهم التقدم لها مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أعوام من تاريخ حصولهم على الجائزة. وتضم الجائزة ثلاثة لجان وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية ولجنة التسويق والفعاليات.