سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يُكَرِم الفائزين بجائزة الإمارات للطاقة 2012/2013

سعيد الطاير: الجائزة أرست منظومة متكاملة لتعزيز ثقافة التميز والإستدامة في قطاع الطاقة

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 27 أكتوبر2013

شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة، اليوم، فعاليات حفل تكريم الفائزين بـ “جائزة الإمارات للطاقة 2012/2103، والذي نظمه المجلس الأعلى للطاقة في دبي في فندق جراند حياة، بحضور سعادة/سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، وسعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وحشد من كبار مسؤولي الوزارات والدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمختصين وممثلي شركات الطاقة ومندوبي وسائل الإعلام.

وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير: “تماشياً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله- والمتمثلة في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 بهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، والإهتمام بتنويع مصادرنا من الطاقة، والإرتقاء بدورنا كمركز عالمي في مجال الطاقة المتجددة، وإنطلاقاً من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، -رعاه الله-، المتمثلة بإعلان استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة بحلول العام 2030 لتصبح على الشكل التالي: الغاز الطبيعي بنسبة 71%، والطاقة النووية بنسبة 12%، والفحم النظيف بنسبة 12%، والطاقة الشمسية بنسبة 5%؛ قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بإطلاق جائزة الإمارات للطاقة لتكريم جهود وممارسات الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة، وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والإستدامة في هذا القطاع الحيوي الهام، فضلاً عن إبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية التي نجحت في ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها، وتعزيز إستخدام وإستدامة مصادرها البديلة والنظيفة وتقليص الإعتماد على المصادر التقليدية بغية الحد من التلوث البيئي، وتفعيل دور المؤسسات والأفراد، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة، وحماية البيئة”

وأشاد سعادة/ سعيد محمد الطاير بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، -رعاه الله، والتي كان لها بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وأسهمت في توطيد مكانة الدولة في مجال كفاءة وأمن الطاقة على الصعيد العالمي.

وثمن سعادته المتابعة الحثيثة والجهود المتواصلة التي يبذلها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في تطوير قطاع الطاقة وإرساء منظومة متكاملة لتنظيم آلية هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن تلك الجهود تتوجت بتعزيز المكانة العالمية للدولة ودعمت بشكل مباشر ملفها لاستضافة معرض اكسبو 2020.

وتهدف الجائزة والتي يتم تنظيمها مرة كل عامين إلى التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة، وتشكل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.

وقد قامت لجنة مؤلفة من خبراء متخصصين في إدارة وتقييم الجوائز العالمية، بفرز طلبات المترشحين ومراجعتها، والتأكد من اكتمال جميع الشروط الخاصة بالمشاركة في الجائزة، لكي يقوم أعضاء اللجنة الفنية بالإطلاع على الطلبات النهائية وإختيار الفائزين ومن ثم إعتمادها من قبل اللجنة التنفيذية، ليتم تكريم الفائزين بعدها من خلال فئات الجائزة المختلفة التي بلغت قيمة جوائزها مليون دولار أميركي.

وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه سعادة/ سعيد محمد الطاير بتوزيع الجوائز على الفائزين والرعاة والشخصيات التي أسهمت في إنجاح فعاليات الجائزة، حيث كرم سموه الفائزين بالجائزة عن فئاتها المختلفة على النحو التالي:

  • مشاريع الطاقة الكبيرة: وفازت بها شركة ناريفا هولدينج (المملكة المغربية) بالفئة الذهبية، وشركة شمس للطاقة (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الفضية، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي بالفئة البرونزية.
  • مشاريع الطاقة الصغيرة: وفازت بها شركة دولة الإمارات العربية المتحدة للاتصالات المتكاملة دو (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الذهبية، وغرفة تجارة وصناعة دبي (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الفضية، وشركة إمباور (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة البرونزية.
  • جائزة ترشيد الطاقة للقطاع العام: وفازت بها مدينة مصدر (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الذهبية، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي بالفئة الفضية، وشركة راس للغاز (دولة قطر) بالفئة البرونزية.
  • جائزة ترشيد الطاقة للقطاع الخاص: وفازت بها مجموعة الفطيم العقارية (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الذهبية، المقاولين العرب (جمهورية مصر العربية) بالفئة الفضية، وشركة اي بي بي/معمل الخليج للسكر (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة البرونزية.
  • جائزة الطاقة للتعليم: وفازت بها جمعية أصدقاء البيئة (المملكة الأردنية الهاشمية ) بالفئة الذهبية، ود. حنان طالب (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الفضية، وبنك اتش اس بي سي (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة البرونزية.
  • جائزة الطاقة للأبحاث والتطوير: وفاز بها د. أيمن عدنان المعايطة (المملكة الأردنية الهاشمية ) بالفئة الذهبية، وجامعة البحرين (مملكة البحرين) بالفئة الفضية، ومشروع نظام إنتاج النيترات (المملكة الأردنية الهاشمية ) بالفئة البرونزية.
  • جائزة الطاقة لفئة الإبتكارات الشابة: وفاز بها عبد العزيز العبيدلي (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة الذهبية، ومحمود شاتل (المملكة الأردنية الهاشمية ) بالفئة الفضية، وكل من عائشة العلي، وآية ابو هاني، ونورا راشد الكيزي (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالفئة البرونزية.
  • جائزة التميز الخاصة: وفازت بها آرامكو (المملكة العربية السعودية) تخفيض إستهلاك الطاقة في إنتاج الغاز، ومجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي (دولة الإمارات
  • العربية المتحدة) لتخفيض إستهلاك الطاقة، ومجمع دبي للإستثمار (دولة الإمارات العربية المتحدة) لتخفيض إستهلاك الطاقة، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان (دولة الإمارات العربية المتحدة) لتخفيض إستهلاك الطاقة، ومواصلات الإمارات (دولة الإمارات العربية المتحدة) لإستخدام وقود النقل النظيف، وواحة دبي للسيليكون (دولة الإمارات العربية المتحدة) لتخفيض إستهلاك الطاقة، والأحواض الجافة العالمية (دولة الإمارات العربية المتحدة) لتخفيض إستهلاك الطاقة.

كما تضمن الإحتفال تكريم الرعاة الذين ساهموا في دعم الجائزة وهم: هيئة كهرباء ومياه دبي كراعي استراتيجي، وكل من شركة دبي للألومنيوم (دوبال) و مؤسسة دبي للبترول ودراجون أويل كرعاة ذهبيين.

وفي ختام الحفل شكر سعادة/ سعيد محمد الطاير جميع الشركاء والرعاة والشخصيات التي ساهمت في إنجاح الجائزة وإيصالها إلى المكانة المرموقة التي باتت عليها اليوم.

وتقدم سعادته بالتهنئة من الفائزين بفئات الجائزة وحث جميع العاملين في قطاع الطاقة إلى تعزيز روابط التعاون من أجل تحقيق أعلى مستويات كفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية للجائزة وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية والمؤسسات الدولية تعكف حالياً على توسيع النطاق الجغرافي للجائزة ليشمل جميع دول العالم.