الشهر: يونيو 2022
المجلس الأعلى للطاقة بدبي يعلن توزيع جوائز الدورة الرابعة من “جائزة الإمارات للطاقة” سبتمبر المقبل
دبي، الامارات العربية المتحدة، 1 يونيو 2022:
يواصل المجلس الأعلى للطاقة بدبي الاستعدادات النهائية لتوزيع جوائز الدورة الرابعة من “جائزة الإمارات للطاقة” في سبتمبر المقبل ضمن فعاليات “معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة – ويتيكس- في دبي.
وتقام الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي )رعاه الله(. وتعقد الدورة الحالية تحت شعار «تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة»، حيث تسعى إلى تعزيز دور دبي في مجال الطاقة، وتحويلها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والنظيفة وابتكار تكنولوجيا الطاقة.
وتأتي الاستعدادات النهائية مع اقتراب الإعلان عن الجوائز من خلال تقييم الترشيحات والمشاريع المقدمة من خلال نخبة من المحكمين والخبراء العالميين في مجالات ابتكارات الطاقة، والتي تترجم رؤى وتوجهات إمارة دبي والإمارات والعالم في بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال ترسيخ قطاع طاقة مرن وقادر على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في ظل التحديات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والتحديات العالمية بتأمين امداد الطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة استقبلت187 ترشيحاً من 16 دولة، تتضمن الإمارات ومصر والسعودية والأردن والكويت والمغرب وعمان وفلسطين وإيران وتركيا وأستراليا وفنلندا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية. وتتراوح المشاركات بين ابتكارات ومشروعات طاقة تركز على الاستدامة وترشيد الاستهلاك وتحقيق أعلى معدلات كفاءة الطاقة وفي كافة العمليات التشغيلية للطاقة بدءاً من مراحل توليد الطاقة، وانتهاءً باستهلاكها بالاضافة الى الطاقة النظيفه وبناء القدرات الشابة والبحث والتطوير .
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، لتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاعات الطاقة المستدامة. كما تتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050. وتهدف جائزة الإمارات للطاقة إلى تعزيز مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة وإلى التعرف على أفضل الممارسات ومشاركتها، وعرض إمكانات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة. وعلى هذا النحو، استقطبت الجائزة في دورتها الرابعة المتخصصين الذين يعملون في مجالات الطاقة المستدامة، وتحسين مخرجات التعليم حول الطاقة.
وفي حين تركز جائزة الإمارات للطاقة بالتميّز في الحلول المبتكرة لكفاءة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن الجائزة استقطبت مشاركات دولية لحلول مستدامة ومؤثرة في قطاع الطاقة من دول أخرى حول العالم. ومن المتوقع أن يشهد حفل توزيع الجوائز في سبتمبر القادم حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة، والذين سيجتمعون تحت سقف واحد لتكريم الفائزين.
وأضاف معالي الطاير: “تساهم جائزة الامارات للطاقة في تعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي والمساهمة في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالحد من التغير المناخي والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال توظيف الابتكار في إيجاد حلول عملية لتلك التحديات، واستشراف مستقبل مستدام للطاقة لتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية في كافة القطاعات”.
وأضاف معاليه: “تسهم جائزة الإمارات للطاقة في تسليط الضوء على أفضل الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة. كما تلعب الجائزة دوراً محورياً في رفد الأبحاث والجهود العلمية الخاصة بالطاقة على مستوى المنطقة. ونحن على ثقة أن تأتي الابتكارات الخاصة بالدورة الرابعة فوق مستوى التوقعات، نظراً للتوجهات العالمية نحو الاستدامة وتخفيف الضغوط على الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى الرغبة الأكيدة من جميع الأطراف المعنية بالمساهمة في تحقيق أهداف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050.
ومن جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: “تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، رسخّت جائزة الإمارات للطاقة دورها كمنصه هامه يطمح المتخصصون في مجالات الطاقة للمشاركة فيه بأفضل ممارساتهم وحلولهم المبتكرة. ويسرّنا أن الدورة الحالية من الجائزة قد استقبلت 187 طلباً من العديد من الدول حول العالم تعدّت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يدل على تنامي دور الجائزة كمنصة مثالية للإبداع والابتكار في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة حول العالم”.
وأضاف المحيربي: “تعكس جائزة الإمارات للطاقة حرص وعزم إمارة دبي على تسليط الضوء على أهم الابتكارات والتقنيات التي تم تطويرها لدعم التحول الفعال في مجالات الطاقة النظيفة حيث نثمن في توظيف الافكار والقدرات البشرية لخدمة أهداف القطاع من أجل خير البشرية جمعاء. وتمثّل الطاقة محوراً للحضارة البشرية وكافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، ومع التطور التكنولوجي الهائل وزيادة معدلات الرفاهية، أصبح من الضروري إيجاد بدائل للطاقة الأحفورية واستبدالها بمصادر نظيفة ومتجددة، بجانب إيجاد حلول عملية لزيادة كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك. وهي الأهداف التي نحرص أن نجد لها حلولاً جذرية من خلال إتاحة الفرصة أمام العقول في المنطقة والعالم لابتكار أدوات وأنظمة فعالة قادرة على إحداث نقلة في مسيرة الطاقة”.
وأضاف المحيربي: “نؤمن بأن تواصل العقول هي مفتاح الحلول لكافة التحديات، وسنحرص من خلال الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة على تقديم مجموعة متميزة من الابتكارات والبحوث القادرة على ترك بصمة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وتكنولوجيا الطاقة بشكل خاص”.
وتتضمن الجائزة عشرة فئات تتمحور حول أهداف رئيسية هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.
من جهته، قال طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة: “رسخّت الجائزة موقعها كمنصة للابتكار في مجال الطاقة، حيث تساهم في تعزيز قطاع الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تسليطها الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة. وتمثل الجائزة أحد أبرز جهود إمارة دبي للمساهمة في مسيرة تحول الطاقة في الإمارات والعالم، وهو ما نسعى من خلاله إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد لحلول الطاقة لرفد العالم بتقنيات متقدمة للطاقة النظيفة والمتقدمة وأدوات تزيد من كفاءة الطاقة من أجل تعزيز أمن إمدادات الطاقة والإيفاء بالاحتياجات المستقبلية من المياه والكهرباء مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الاستدامة”.
وأضاف أمين عام الجائزة: “ستكون الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة خطوة جديدة تضاف إلى سجل الجائزة المتميز، وسترسخ إلى مرحلة جديدة عنوانها الابتكار من أجل تسريع الخطوات نحو اعتماد تقنيات حديثة وأكثر تطوراً تساهم في بناء منظومة طاقة تدعم مسيرة التنمية وتخلق عالم جديد مستدام من أجل الأجيال القادمة”.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس اللجنة الفنية لجائزة الامارات للطاقة: ” فور غلق باب التقديم للجائزة بنهاية أغسطس الماضي، بدأ فريق من الخبراء والمحكمين بتقييم الطلبات المتقدمة وفق العديد من المعايير التي راعت انعكاس الملفات المتقدمة لعناصر الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، كما يعكس الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة تميزها وجودة تقييماتها. ويدّل ذلك الى تزايد الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات المعنية والمهتمين بتطوير قطاعات الطاقة وتبني مصادر الطاقة المتجددة بدل الممارسات التقليدية، حيث تسعى الجائزة الى دعم كافة القطاعات الإقليمية والعالمية لتبني أفضل الحلول المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة”.
وأضاف الدكتور البستكي: “شملت الطلبات المشاركة في الجائزة المشاريع والبرامج المرشحة في كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة والبحث والتطوير وبناء القدرات وأفضل الممارسات والحلول التي تستهدف المصادر المستدامة للطاقة والطاقة النظيفة. وتُساهم الجائزة في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المنخفض الكربون والتنمية المستدامة. ونؤكد أن المشاركات في هذه الدورة متميزة جداً وسنحرص على تقييمها وفق أعلى المعايير وبما يتسق مع الجائزة وتحقيق كافة أهدافها وإبراز أفضل الابتكارات والأبحاث والتي يمكنها بالفعل أن تضيف إلى مشهد الطاقة الحالي”.
وقال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس لجنة التسويق والفعاليات في جائزة الإمارات للطاقة: “تحظى جائزة الإمارات للطاقة بسمعة مرموقة بين جميع الجهات ذات الصلة والأفراد المهتمين بصناعة غد أفضل في قطاع الطاقة في الإمارات والمنطقة والعالم، وهو ما يبرز من خلال نجاح الدورات الماضية من الجائزة التي تمثّل بدورها حلقة مهمة في منظومة عمل دبي لاستشراف مستقبل الطاقة. ونعمل مع جميع فرق العمل من أجل تحقيق أوسع انتشار للجائزة ورفع وعي الجمهور المستهدف تجاه أهدافها الطموحة والتي تتماشى مع مختلف التوجهات العالمية بخصوص رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول تقنية لتوسيع استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم. ويتزايد تأثير الجائزة يوماً بعد يوم، وهو ما نطمح من خلاله إلى إحداث تغيير إيجابي في التطلع الى الطاقة كوسيلة للتنمية والعيش بشكل مستدام وآمن في المستقبل”.
بدوره، قال عمر القرشي، رئيس لجنة التخطيط في “جائزة الإمارات للطاقة”: “تعمل الجائرة ومنذ انطلاقها على جذب أكبر عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المعنية بتطوير تكنولوجيا وتقنيات الطاقة في المنطقة والعالم، ومن خلال جهودنا التنسيقية، نجحنا أيضاً في جذب المزيد من الشركاء لزيادة زخم الجائزة وإحداث أكبر أثر ممكن في مسيرة الطاقة من خلال دورات الجائزة المختلفة. وعلى مدار أعوام، نسعى إلى تحويل الجائزة إلى منصة عالمية رائدة لإطلاق الابتكارات والاختراعات في مجال الطاقة إلى العالم وتحويلها إلى مشاريع رائدة. وسيبرز هذا الأثر الكبير من خلال الدورة الرابعة التي ستحظى بدعم مختلف الأطراف المعنية وحضور نخبة من الخبراء ورواد القطاع عالمياً”.
وتهدف “جائزة الإمارات للطاقة” إلى رفع مستوى الوعي بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع حول أهمية التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً. وتكرّم الجائزة الفائزين ومؤسساتهم تقديراً لنجاحاتهم في اعتماد أفضل ممارسات إدارة الطاقة والحفاظ عليها. وسيتم أيضاً تسليط الضوء على الفائزين في وسائل الإعلام ومشاركة ممارساتهم مع باقي المرشحين والمجتمع.
وستمنح جائزة الإمارات للطاقة الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.