اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة تعتمد طلبات 112 مشارك من 12 دولة
دبي، الإمارات، العربية المتحدة 16 يونيو 2015
بدأت اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة مراجعة طلبات المشاركين في الجائزة في دورتها الثانية 2014/2015، والتي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، تحت شعار “لمستقبل مستدام”، بهدف تكريم جهود وممارسات المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة، وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي الهام.
وقد وصل عدد المشاركين في الجائزة هذا العام إلى 112 مشاركة من 12 دولة وهي: دولة الامارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، قطر، المغرب، الكويت، الأردن، إيران، الهند، ألمانيا، ومصر.
وتتوزع المشاركات التي تلقاها المجلس على فئات الجائزة على النحو التالي: مشاريع الطاقة الكبيرة (9 مشاركات)، ومشاريع الطاقة الصغيرة (18 مشاركة)، وجائزة ترشيد الطاقة للقطاع العام (14 مشاركة)، وجائزة ترشيد الطاقة للقطاع الخاص (20 مشاركة)، وجائزة الطاقة للتعليم (16 مشاركة)، وجائزة الطاقة للأبحاث والتطوير (21 مشاركة)، وجائزة الطاقة لفئة الإبتكارات الشابة (14 مشاركة)، فضلاً عن جائزة التميز الخاصة والتي سيتم كشف النقاب عن الفائزين بها خلال حفل توزيع الجوائز الذي سينظمه المجلس.
وقد حققت الجائزة في دورتها الثانية زيادة نوعية في عدد المشاركات بنسبة 20%. وتعد الجائزة شاهد على الإقبال المتزايد للعديد من الدول العربية و لمؤسسات على تطوير البحث العلمي في مجال كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، حيث أن أكبر عدد من المشاركات هو في مجال الأبحاث و التطوير، والتي تضمنت براءات اختراع و مشاريع مبتكرة. كما لوحظ إقبال مرتفع كذلك من القطاع الخاص، في إشارة إلى تطور تكلفة تقنيات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة لتصبح مجدية اقتصادياً.
وقد نظم المجلس الأعلى للطاقة عدداً من المؤتمرات الصحفية والزيارات التعريفية بالجائزة نهاية 2014 وخلال الربع الأول من العام الجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بهدف التعريف بأهداف الجائزة وفئاتها وآليات الترشح لها، وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على المشاركة في الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وصرح سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “تلعب الجائزة دوراً ريادياً في تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدول و المؤسسات والأفراد في مجال الإبتكار و التطوير من أجل مستقبل أكثر كفاءةً واعتماداً على مصادرالطاقة النظيفة. ونحن فخورون بالنجاح الذي تحققه الجائزة عاماً تلو الآخر على صعيد عدد المشاركات والنطاق الجغرافي. وقد عمل فريق الجائزة بجهد لحث المؤسسات والأفراد للتقدم بطلبات الترشح للجائزة وتشجيعهم على أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من الجهود الهادفة إلى تطوير قطاع الطاقة لاسيما الطاقة المتجددة”.
من جهته، قال سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: “تهدف جائزة الإمارات للطاقة إلى نشر الوعي في المنطقة حول ضرورة تعزيز كفاءة الطاقة ورفع اعتمادية مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. وتشكل الجائزة حافزاً للابتكار في مجال نقل وتوزيع وترشيد الطاقة، فتطبيق معايير الجائزة على المؤسسات سيعود بالنفع في المقام الأول على المؤسسة ذاتها”.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للطاقة سيقوم بتنظيم حفل خاص في دبي لتكريم الفائزين بالجائزة في شهر أكتوبر 2015 بالتزامن مع يوم الطاقة العالمي والذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام.