جائزة الإمارات للطاقة تشهد إقبالاً كبيراً خلال معرض ويتيكس 2013

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 أبريل 2013

شاركت “جائزة الإمارات للطاقة” – إحدى أبرز المبادرات العالمية للمجلس الأعلى للطاقة في دبي – في فعاليات الدورة الخامسة عشر من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس 2013” الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتزامن مع “منتدى دبي العالمي للطاقة” 2013، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض.

وشهدت منصة جائزة الإمارات للطاقة إقبالاً واسعاً من الوفود الرسمية العالمية المشاركة في المعرض والمنتدى، حيث أبدى الزوار إعجابهم وتقديرهم للجائزة ورغبتهم للمشاركة بها كونها أهم المبادرات الهادفة إلى تكريم جهود وممارسات الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة، وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والإستدامة في هذا القطاع الحيوي الهام، كما أنها تسلط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة والطاقة المتجددة على المستويين المحلي والعالمي.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “يأتي إطلاق الجائزة تنفيذاً لتوجيهات توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله، وإنسجاماً مع “خطة دبي المتكاملة للطاقة 2030″ الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة لتكون 71% للغاز و12 %للطاقة النووية و12 % للفحم النظيف و5% للطاقة الشمسية، مع تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030”.

وأضاف سعادته: “نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز إستخدام وإستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة وتقليص الإعتماد على مصادر الطاقة التقليدية بغية الحد من التلوث البيئي، وتفعيل دور المؤسسات والأفراد، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة وحماية البيئة، ودعم مكانة دبي كمركز عالمي للطاقة المتجددة”.

وأكد سعادته أن الجائزة تسهم بشكل فعال في تعزيز فرص فوز دولة الإمارات باستضافة معرض “إكسبو 2020″، خصوصاً وأن الجائزة رسخت مكانتها على المستوى العالمي وأضحت مرجعية عالمية في مجال الطاقة.

من جهته، قال سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: “تعد الجائزة تقديراً للإنجازات المحلية والعالمية المتميزة في كافة مجالات الطاقة وحافزاً للابتكار العلمي والأفكار المبدعة، كما توفر الجائزة بيئة محفزة تعتمد أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة وترشيد وكفاءة الطاقة لتعزيز إستدامة الموارد الطبيعية”.

وأضاف سعادته: “تم إطلاق الجائزة لتكون منصة عالمية للمؤسسات والأفراد لاسيما وأنها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والإحتباس الحراري، وإنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وشح الموارد الطبيعية. إلى ذلك، تسهم الجائزة في تحقيق رؤية الإمارات لتكون من أفضل دول العالم بحلول العام 2021”.

يذكر بأن الجائزة تشمل الفئات الست التالية: جائزة ترشيد الطاقة بفئتيها الذهبية والفضية للقطاع العام وأخرى للخاص، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الكبيرة بفئتيها الذهبية والفضية، وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئتيها الذهبية والفضية، وجائزة الطاقة للتعليم والبحوث بفئتيها الذهبية والفضية، وجائزة التميز الخاصة، بالإضافة إلى جائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة.